تعد برامج التطوير المهني المستمر عملية تتبع وتوثيق المهارات والمعرفة، والخبرة التي تكتسبها بشكل رسمي وغير رسمي أثناء عملك. بعد أي تدريب أولي، حيث أنه يبقى سجل به ما تختبره وتتعلمه ثم تقدمه. من خلال القيام بهذه الاستراتيجيات توثق تطورك كمتعلم محترف. سوف نتعرف فى هذا المقال على أشهر خطوات برامج التطوير المهني ..
برنامج التطوير المهني :
1. التعاون فيما بين المؤسسات الشريكة
المؤسسات الشريكة لديها معارف ومهارات ذات صلة بالملكية الفكرية يمكن لها تقاسمها في مجال محدّد من مجالات الخبرة مدعوة إلى التعاون أو المساهمة في دورة تدريبية متاحة في إطار برنامج التطوير المهني.
2. مجموعة الخبراء
أنشأ برنامج التطوير المهني مجموعة خبراء تتكوّن من أخصائيين في مجال محدّد من مجالات الملكية الفكرية ينتمون إلى المؤسسات الشريكة، وفقاً للمواضيع التي تغطيها الدورات التدريبية. وتقوم كل مؤسسة شريكة بتعيين خبرائها. ويعمل الخبراء كمرشدين للمشاريع أو المهمات أو كمتحدثين في الدورات التدريبية المباشرة أو تلك التي تُقدم على الإنترنت.
3. المشاريع والمهمات
سيُطلب من الأشخاص المختارين للمشاركة في إحدى الدورات التدريبية لبرنامج التطوير المهني تحديد مشاريع تتعلق بمضوع الدورة وينبغي لمؤسسات كل منهم الموافقة عليها. ويجب أن يكون كل مشارك مستعداً لإجراء بحث بشأن موضع المشروع المختار بتوجيه من مرشد مخصص يُختار من ضمن مجموعة الخبراء. وستكون بعض الدورات التدريبية قائمة على مشاريع وتكون الأخرى قائمة على مهمات.
4. النسق المختلط
تشمل الدورات التدريبية المندرجة ضمن برنامج التطوير المهني التعلم عن بعد والتعلم المباشر على حد سواء. ويُعد محتوى الدورات التدريبية التي تُقدم عن بعد جزءاً لا يتجزّأ من المنهج التعليمي لبرنامج التطوير المهني.
لماذا يعد التطوير المهني مهم؟
قبل البدء بالتطوير المهني ستكون أهمية التطوير المهني معلومة مهمة يجب القيام بها. بعد القيام بالتطوير المهني، والوصول إلى مرحلة متقدمة ستثبت عندك الأمور التالية :
- إذا كنت تريد أن تثبت أنك مستعد لتحمل المزيد من المسؤولية في العمل ، أو قيادة فريق أكبر أو مشاريع أكثر تعقيدًا. فأنت بحاجة إلى إثبات أن لديك المهارات اللازمة للقيام بذلك.
- لا أحد يولد بارعًا في وظيفته، أكثر الأشخاص نجاحًا في مكتبك سيعملون على مهاراتهم لبعض الوقت، لذلك إذا كنت تريد أن تكون مثلهم ، فأنت بحاجة إلى العمل على مهاراتك أيضًا.
- الجيد هو أنه ليس من الصعب جعل التطوير المهني يعمل لصالحك لأنه لا يقوم به الجميع.
الحقيقة هي أن الكثير من الناس لا يستثمرون في تطوير حياتهم المهنية، فهم ربما يقومون بعمل جيد، لكن هم إما سعداء بالمستوى الذي يؤدون فيه حاليًا أو لا يهتمون بالنمو المهني.
تطوير المهارات المهنية:
- تطوير رغبة التعلم: نجد أن كثير من أصحاب العمل لا تهتم بالمهارات. من الافضل أن تركز على مدى تقبلك لتعلم شئ جديد واكتساب المعلومات الجديدة بسلاسة. فالشخص المحب للتعلم يكون دائما في عملية تطوير لذاته ووظيفته.
- القدرة الابداعية: أصحاب الأعمال يفضلون الشخصيات المبدعة و المؤثرين داخل بيئة العمل بشكل ايجابى و ابتكارى ، فى نفس الوقت تكون سريعة و سلسة.
- تنمية مهارة التواصل واللغة: قدرة الشخص على التواصل والاندماج في العمل من خلال لغة جسده أو تواصل بالعين فهذا يسهل عليه عملية الاندماج مع الآخرين. فاللغة ايضا أمر مهم للموظف لذلك يجب عليه تعلم أكثر من لغة فهذا يساعده على التطوير الوظيفى بشكل سريع.
- تطوير مهارة التنظيم: تشمل مهارات التنظيم انجاز المهام و المشاريع المطالب بها بشكل منظم.
- تنمية الذكاء العاطفى: يساعدنا الذكاء العاطفى على فهم مشاعر الآخرين و كيفية التعامل معهم،و التعامل مع المواقف الصعبة داخل بيئة العمل بعقلانية .