صار التداول الاجتماعي حديث المتداولين في السنوات الاخيرة. وهناك بعض من الاشخاص لا يدركون ما هو التداول الاجتماعي وما مدي أهمية استخدامه. ففي خلال هذا المقال سنقدم لك شرح كل ما يخص ممارسة التداول الاجتماعى
ينشأ التداول الاجتماعى حاجه من بعض المتداولين. بعضهم من المتداولين المبتدئين للتفاعل مع المحترفين لتعلم التقنيات والاستراتيجيات ومشاركه التحليلات والاهتمامات المشتركه..
ما هو التداول الاجتماعي؟
هو مجموعه من المستخدمين يعملون بنفس الطريقه التى تعمل بها الشبكه الاجتماعيه ، ولكن حول موضوع معين. بدأت مجتمعات التداول تتشكل فى السنوات الأخيره للمهتمين بتعلم التداول وإيجاد خبراء لنسخ الاستراتيجيات منها ..
و أصبحت هذه الشبكات شائعة جدا بين جيل الألفية ، وهو جيل مطلع على التقنيات الجديدة ومنفتح على كل ما يمكنهم تقديمه لهم. إضافة الي انه فرصة لقرب الشباب من فرصة الاستثمار في الاسواق المالية بشكل عام او بشكل خاص مثل عقود الفروقات(CFDs).
ما هي مزايا وسلبيات التداول الاجتماعي؟
المزايا:
- المتداولين الذين لا يقدرون على التحكم فى الضغط والذين تنجرفهم المشاعر بسرعه ، يجدوا في التداول الاجتماعي طريقة للاستثمار بأمان. ذلك ببساطة عن طريق نسخ صفقات كبار المستثمرين.
- يوفر إمكانية التواصل مع المتداولين الآخرين ، والقدرة على طرح أسئلة حول جميع أنواع الأسواق، والشكوك حول التقنيات، ومناقشة حدث يؤثر على المستثمرين.
- يتيح لك التواصل مع التداول دون تدريب مسبق والتعلم من المتداولين ذوي الخبرة الآخرين.
أما عن السلبيات:
- يمكن للمتداولين المبتدئين الذين يقررون ممارستها لأول اتصال لهم بالسوق أن يشعروا بالراحة، ويتركون عملياتهم في أيدي المتخصصين ولا يتم تدريبهم بشكل صحيح. هذا يؤدي إلى إدراك أقل للمخاطر، وهو أمر خطير للغاية عند تحديد مقدار رأس المال الذي يجب استثماره.
- يمكن أن تحتوى على تكلفة أعلى، حيث يتم إضافة عمولة إضافية إلى السبريد الذي ندفعه للوسيط مقابل كل عملية لتكرار أو نسخ مزود الإشارة.
- وقت الانتظار. هناك احتمال أنه في الوقت الذي يمر بين قيام مزود الإشارات بتطبيق استراتيجيته ومتداول آخر يكررها، تغير السوق وبالتالي لم يعد فعالاً.
- على الرغم من الضوابط التي قد يطبقها الوسطاء الذين يقدمون هذه الخدمة. هناك دائمًا احتمال أن يكون هناك متداولون يحاولون الغش ومحاكاة استراتيجيات ناجحة غير حقيقية لكسب النقاط والشعبية.
- يمكن أن يكون ملف تعريف المخاطر ورأس المال الذي نمتلكه مختلفين تمامًا عن ذلك الخاص بالمتداول الذي نكرره، لذلك يجب أن نكون حذرين عند تكرار بعض الاستراتيجيات عالية المخاطر مثل المضاربة.
الفرق بين التداول الاجتماعي,التداول المرآة والنسخ:
1- نسخ التداول: يقوم المتداول المحترف بربط حسابه الشخصي بمنصة بحيث يقوم بتسجيل جميع عملياته وتقييمها والتحقق منها وعرض النتائج على مستثمرين آخرين حتى يتمكنوا من نسخها.
2- التداول الاجتماعي: إنها لا تسمح لك فقط بنسخ أو تكرار الاستراتيجيات. لكن أيضًا للتفاعل مع المتداولين الآخرين، وإجراء الاستفسارات، وتقييم أدائهم، ويمتلك المتداولون ملفًا شخصيًا. كما هو الحال في الشبكات الاجتماعية، و من خلاله يشاركون الآراء والعمليات.
3- تداول المرآة: من بين الأساليب الثلاثة، كان هذا هو أول ما ظهر. له علاقة كبيرة بالتداول الآلي لأنه يتكون من تكرار إستراتيجية تمت برمجتها من قبل المتداول. يتم استضافتها على خادم الشركة التي تقدم خدمات التداول لجعلها متاحة لأولئك المستخدمين الذين يرغبون في تنفيذها.
كيف يدار التداول الاجتماعي؟
- يعمل التداول الاجتماعي عن طريق إنشاء وصول سريع إلى الأسواق المالية. هذا من خلال منصة يتم إتاحتها خصيصًا للقيام بذلك، مما يمكن كل من المتداولين المبتدئين، والمحترفين على حد سواء من مشاركة الاستراتيجيات، ونسخ تداولات بعضهم البعض في الحال.
- وبالطبع قد سهل إجراء عمليات النسخ هذه التكنولوجيا التي باتت وثيقة الصلة بمجال التداول، فأصبح هناك العديد من منصات التداول الاجتماعي التي يمكن للطرفين الاشتراك فيها، ومشاركة الأعمال بشكل علني أمام بعضهم البعض.
- أيضًا هناك طريقة أخرى لنسخ التداولات بين المبتدئين والمحترفين، وهي عن طريق الممارسة الفردية. هذا على حسب الطبيعة التي يبحث عنها كل متداول.
تاريخ ظهور التداول الاجتماعي:
ظهرت أول منصة تداول اجتماعي في عام 2010، حيث تم إطلاقها من قبل إيتورو و تعد واحدة من أكبر شركات التداول الاجتماعي، والوساطة المالية المعروفة عالمية. تمتلك فروع في العديد من دول العالم منها قبرص، الولايات المتحدة الأمريكية، استراليا والمملكة المتحدة. كانت هي أول من سمح من خلال منصة التداول الاجتماعي الخاصة بها للمتداولين مشاهدة استراتيجيات التداول التي يقوم بها المتداولين الآخرين، والقيام بنسخها. بالإضافة إلى إمكانية القيام بتداولاتهم الخاصة بهم.
لذا يمكن النظر إلى التداول الاجتماعي على أنه نوع من الشبكات الاجتماعية، التي تمكن المتداولين من التفاعل مع الآخرين، ومشاهدة تداولات بعضهم البعض، ومعرفة عمليات صنع القرار. يعد طريقة شائعة للوصول إلى الأسواق المالية من قبل المبتدئين. يمكنهم من تكرار نفس تداولات المتداولين المحترفين الآخرين (نسخ صفقات كبار المستثمرين) مع تطبيق المتداولين التحليل الأساسي والفني الخاص بهم أو مراقبة تحليلاتهم.