تعددت مؤشرات البورصه العالميه في الاسواق . ففي هذه المقاله سوف نتحدث عن أفضل المؤشرات الموجودة في البورصة العالمية مع التعرف عيل أهم مزايا التداول بها.
ما هو مؤشرات البورصه العالميه؟
يقول الكاتب إن أول مؤشر للبورصة في العالم ظهر في يوليو/تموز 1884 عندما نشرت صحيفة “تشارلز داو الأميركية” مؤشر داو جونز (Dow Jones) للنقل، الذي ضم أسهم 11 شركة في هذا المجال، منها 9 شركات للسكك الحديدية وشركة للنقل البحري وشركة لخدمة التلغراف. ويتم احتساب معدل هذا المؤشر من خلال جمع أسعار كل أسهم هذه الشركات ثم قسمتها على العدد الجملي لأسهم الشركات الـ11.
ويضيف الكاتب أن هذه الصحيفة نفسها نشرت لاحقا في 1896 مؤشرا آخر يعكس أداء 12 شركة صناعية، وهو ما تطور ليصبح لاحقا مؤشر “داو جونز الصناعي”، الذي لا يزال معتمدا حتى اليوم.
أهم مؤشرات البورصه العالميه:
- فوتسي 100 (FTSE 100)
هذه الكلمة اختصار لعبارة بورصة فايننشال تايمز 100، وهو مؤشر يعكس أداء أكبر 100 شركة في بريطانيا ضمن بورصة لندن. والشركات التي لديها قيمة سوقية أعلى يكون وزنها أكبر داخل مؤشر فوتسي 100، وبالتالي فإن أداءها يؤثر أكثر على حالة هذا المؤشر.
2. ستاندارد آند بورز 500
هذا المؤشر يتابع أداء أكبر 500 شركة أميركية، حددتها لجنة مؤشرات “ستاندارد آند بورز داو جونز”. ويتم تحديد وزن هذه الشركات حسب قيمة رأسمالها الإجمالية، وتضم شركات كبرى ومستقرة في 11 قطاعا صناعيا، تعكس بشكل جملي أداء وصحة البورصة الاميركية والاقتصاد بشكل عام.
3. داو جونز الصناعي
هذا الاسم أيضا معروف لدى المستثمرين في أنحاء العالم، وهو على عكس مؤشر “ستاندارد آند بورز 500″، يتابع أداء 30 شركة أميركية فقط، وهي شركات مختارة بعناية لكونها رائدة وتمتاز بتاريخ طويل من الأداء المالي القوي، في قطاعات مهمة مثل الرعاية الصحية والتكنولوجيا.
4. ناسداك 100 (Nasdaq 100)
مؤشر “ناسداك 100” يتعقب أداء 100 من أكبر وأنشط الشركات التي تدرج أسهمها في بورصة ناسداك، ويتنوع نشاط هذه الشركات ولكن أغلبها في مجال التكنولوجيا، ولا توجد من بينها أي شركة في القطاع المالي.
5. نيكاي 225 (Nikkei 225)
يضم هذا المؤشر 225 من أسهم الشركات المحلية المدرجة في بورصة طوكيو. ويتم تحديد وزن الشركات حسب سعر أسهمها، وبالتالي فإن هذا التقييم يعاد بشكل سنوي في بداية أكتوبر/تشرين الأول.
6. يوروستوكس 50 (Eurostocks 50)
يعد هذا المؤشر مهما في أوروبا لأنه يعكس أداء أفضل وأهم الشركات داخل الاتحاد الأوروبي، وهو مصمم من قبل شركة ستوكس المتخصصة في دراسات مؤشرات الأسهم. ويضم أسهم 50 شركة من 8 دول، هي فرنسا وألمانيا وهولندا وإسبانيا وإيطاليا وأيرلندا وبلجيكا وفنلندا.
7. هانج سنج (Hang Seng)
مؤشر يعتمد على القيمة السوقية للشركات المدرجة في بورصة هونغ كونغ. ويتابع بشكل يومي أداء 50 إلى 60 من أكبر وأنشط الشركات المدرجة في هذه البورصة. وهو إلى جانب نيكاي 225 يعد من أهم مؤشرات أداء الأسواق في آسيا.
ما هو مؤشر الأسهم؟
يعبر عن قيمه مجموعه من الاسهم من بلد او قطاع معين ويقو باظهار الاداء العام والحالي والتاريخي لمؤشر الاسهم المحدد.
كيف يتم حساب مؤشرات الاسهم؟
قبل العصر الرقمي، لم يكن حساب سعر المؤشر سهلاً. اليوم، تستخدم معظم مؤشرات البورصة العالمية معادلة المتوسط المرجح لتحديد قيمة المؤشر. في هذا النظام وزن كل سهم هو:
سعر السهم × عدد الأسهم / القيمة السوقية لجميع الأسهم
تزن معظم المؤشرات الشركات من حيث القيمة السوقية. إذا كانت القيمة السوقية لشركة ما هي 1,000,000 جنيه وكانت قيمة جميع الأسهم في المؤشر 100,000,000 جنيه، فإن الشركة تساوي 1٪ من المؤشر.
هذا يعني أن قيمة مؤشر الأسهم هي مقياس إحصائي للتغيرات في محفظة الاسهم التي تمثل جزءًا من السوق.
العوامل التي تؤثر على أسعار مؤشر الأسهم العالمية؟
يتطلب تداول مؤشرات الأسهم العالمية الرئيسية فهم كيفية عمل المؤشرات والعوامل التي تؤثر على تحركات أسعارها. فيما يلي العوامل الرئيسية التي يجب أن تكون على دراية بها عند تداول مؤشرات الأسهم:
- الأسهم التي يتألف منها المؤشر: من الواضح أن مؤشر الأسهم هو متوسط أسعار الأسهم الفردية فيه، فإن كل سهم له تأثير مباشر على قيمة المؤشر. بينما تميل الأسهم العالمية إلى التحرك بالتوازي، هناك أوقات تؤثر فيها القضايا المتعلقة بسهم معين على المؤشر الذي يشمله. يحدث هذا بشكل خاص عند نشر النتائج المالية للشركات. لذلك فإن معرفة الأسهم التي يتألف منها مؤشر سوق الأسهم الذي تتداوله أمر مفيد، اعتمادًا على أفق الاستثمار الخاص بك والفترة. إذا كان من الصعب عليك تذكر جميع الأسهم، ففكر في الأسهم التي لها وزن أكبر في المؤشر.
- الحالة الصحية للاقتصاد: يزيد المستثمرون استثماراتهم في الأسهم عندما يعتقدون أن الاقتصاد يعمل بشكل جيد وسيواصل القيام بذلك، مما يؤدي إلى ارتفاع مؤشرات الاسهم العالميه. على العكس من ذلك، خلال فترة الانكماش في النشاط الاقتصادي، يقلل المستثمرون من استثماراتهم في الأسهم، مما يؤدي إلى انخفاض مؤشرات الاسهم العالميه. هذا يرسم بالتالي اتجاه تحرك أسعار المؤشرات.
- الأجندة الاقتصادية: على المدى القصير، سوف يتفاعل التجار باستمرار مع البيانات الاقتصادية. حتى لو لم تكن دائمًا كبيرة بما يكفي للتأثير على الاتجاه العام للأسواق، فقد يكون لها تأثير قصير المدى على أسعار مؤشرات الأسهم. هذه الأرقام مرتبطة بشكل عام بالنشاط الاقتصادي، مثل الناتج المحلي الإجمالي، وأرقام التوظيف، والإنتاج الصناعي، ومؤشرات مديري المشتريات …
- السياسة النقدية: تؤثر القرارات المتعلقة بالمعدل والسياسة النقدية للبنوك المركزية بشكل أساسي على العملات، ولكن أيضًا على أسواق الأسهم. لذلك عندما يخفف البنك المركزي سياسته، تميل المؤشرات إلى الارتفاع، وإذا شدد البنك سياسته، تميل مؤشرات الأسهم إلى الانخفاض. سيكون لكل بنك مركزي تأثير على مؤشرات الأسهم في بلاده، لكن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي غالبًا ما يكون له تأثير على مؤشرات الأسهم العالمية.
- معنويات السوق: أخيرًا وليس آخرًا، من المؤكد أن معنويات السوق لها تأثير كبير على اتجاهات مؤشرات البورصة العالمية. من المهم أن نفهم ذلك، لأنه في بعض الأحيان لا يكون منسجمًا مع الواقع الاقتصادي. في الواقع، ما يجعل مؤشر الأسهم يرتفع حقًا ليس الاقتصاد، بل مراكز المستثمرين في السوق. لذلك فإن سلوكهم هو الذي يقرر في النهاية الاتجاه الذي ستتخذه مؤشرات سوق الأوراق المالية الرئيسية. ومن الأمثلة المتكررة على ذلك التدخل (المحتمل) للبنوك المركزية. إذا كان أداء الاقتصاد سيئًا، لكن المستثمرين يعتقدون أن البنوك المركزية ستتدخل لدعم النشاط والأسواق، يمكن للمستثمرين الاستمرار في الاستثمار ودفع مؤشرات الاسهم العالميه. ولكن إذا لم تكن تصرفات البنوك المركزية مبكرة، لسبب أو لآخر، يمكن أن تنخفض أسواق الأسهم بسرعة وبشكل حاد. معنويات السوق، وتسمى أيضًا بعلم نفس السوق، والتي تمثل رؤية وعمل المستثمرين، ومفهوم رئيسي لأي متداول أو مستثمر في مؤشرات الأسهم.
مزايا تداول مؤشرات البورصه العالميه:
- تداول على حركة البورصة الإجمالية
- التنويع الفوري مقارنة بالاسهم الفردية
- العديد من استراتيجيات التداول مثيرة لاهتمام المتداولين
- رسوم التداول منخفضة في البورصات العالمية الكبرى
- يتم إنشاء مؤشرات للأسواق بدون أي تلاعب أو احتكار محتمل بالأسعار
- يمكننا تداول أسواق نعرفها جيدًا: مثل DAX 40 في ألمانيا، وناسداك في الولايات المتحدة الخ..
- إمكانية التداول على المدى الطويل.
عيوب وسلبيات تداول المؤشرات:
- بعض مؤشرات الأسهم أقل سيولة من الأسواق الأخرى مثل الفوركس
- قد تكون رسوم الوساطة أعلى على المؤشرات الأقل تداولاً
- ساعات التداول محدودة – بينما يمكن تداول الفوركس على مدار 24 ساعة في اليوم، 5 أيام في الأسبوع، فإن أسواق الأسهم مفتوحة فقط خلال ساعات العمل المحلية
- بسبب إغلاق السوق، قد تكون هناك الفجوات السعرية أكثر من الفوركس.
في النهايه نأمل ان يكون المقال قد احتوى على كل المعلومات الازمه والمفيده حول مؤشرات البورصه العالميه