تحتل ارامكو السعودية Aramco مكانة رائدة بوصفها إحدى أكبر شركات الطاقة والكيميائيات المتكاملة في العالم. حيث تسعى إلى إرتفاع قيمتها عبر مختلف مراحل سلسلة الأعمال الهيدروكربونية. إلى جانب دفعها لعجلة التنمية الاقتصادية والمجتمعية في المجتمعات حول العالم التي تعتمد على إمدادات الطاقة التي توفرها.
تقوم بدور رائد تجاه تحقيق التحول في الطاقة، وتواصل تقديم القيمة بعيدة المدى لمساهميها، مع طموحهم لإمداد المجتمعات حول العالم. في هذه المقالة سنتحدث بشكل تفصيلي عن كل ما يخص شركة أرامكو … تابع معنا
شركه ارامكو السعودية
شركة سعودية وطنية تعمل في مجالات النفط والغاز الطبيعي والبتروكيماويات والأعمال المتعلقة بها من تنقيب وإنتاج وتكرير وتوزيع وشحن وتسويق. وهي شركة عالمية متكاملة تم تأميمها عام 1988 حيث يقع مقرها الرئيسي في الظهران.
وتعد أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية حيث بلغت قيمتها السوقية 781 مليار في 2006م و7 تريليون دولار في عام 2010 طبقاً لتقدير صحيفة فاينانشال تايمز.
فيما رجحت مجلة اكسبلوريشن قيمة ارامكو السوقية في عام 2015 بحوالي 10 تريليون دولار. وبلغ إجمالي أرباح أرامكو 111 مليار دولار 2018م. أي ما يعادل أرباح شركة أبل وغوغل وإكسون موبيل مجتمعة بحسب وكالة بلومبيرج التي نشرت الأرباح خلال عام لأول مرة في تاريخ أرامكو استنادا على بيان موديز للتصنيف الائتماني
تعود بدايات ارامكو السعودية إلى 1933م عندما أُبرمت اتفاقية الامتياز بين المملكة العربية السعودية وشركة ستاندرد أويل أوف كاليفورنيا (سوكال).
حينها، تم إنشاء شركة تابعة لها سميت بكاليفورنيا أرابيان ستاندارد أويل كومباني (كاسوك) لإدارة هذه الاتفاقية.
وبدأ العمل على الفور، فبعد مسح صحاري المملكة لتحديد مواقع النفط بدأت أعمال حفر الآبار في عام 1935م
وبعد سنوات من الجهد المضني دون أي نجاح قرر المسؤولون التنفيذيون في سوكال في 1937م الاستعانة بمشورة كبير الجيولوجيين ماكس ستاينكي، الذي أشار عليهم من واقع خبرته الطويلة في العمل الميداني بأن يستمروا في أعمال الحفر. وأخيرًا تحقق النجاح
شهد العام 1938م إرساء أولى لبنات ازدهار مستقبل المملكة ونجاح جهود ارامكو السعودية. ذلك بالتزامن مع باكورة إنتاج النفط بكميات تجارية من بئر الدمام رقم 7 التي أطلق عليها اسم “بئر الخير”
رؤيه الشركه:
تؤمن الشركة بقدرة الطاقة على الارتقاء بحياة البشر والمجتمعات ودفع عجلة التقدم البشري والمحافظة على كوكبنا.
ومع الزيادة المتوقعة في عدد سكان العالم بمقدار بليوني نسمة على مدى السنوات الخمس وعشرين القادمة. ستظهر الحاجة للمزيد من الطاقة من أجل تلبية الطلب المتزايد عليها.
وهذه الزيادة ستتطلب تسخير جميع مصادر الطاقة المتوافرة – التقليدية منها والبديلة – لسدّ هذه الحاجة. وعلى الرغم من إحراز تقدم ثابت على صعيد مصادر الطاقة البديلة، إلا أن هذه المصادر لن تتمكن وحدها من تلبية الطلب في المستقبل.
وحتى مع تحولنا إلى مستقبل منخفض الانبعاثات، سيستمر الاعتماد على المواد الهيدروكربونية كمصدر للطاقة لتلبية جُلّ الطلب العالمي على الطاقة لفترة طويلة في المستقبل.
تلتزم الشركة بدعم كفاءة استهلاك الطاقة والتصدي للتحدي العالمي المتمثل في الحد من الانبعاثات. وانطلاقًا من مكانة الشركة الرائدة في مجال إنتاج النفط والغاز فإنها تثق وبقوة بأنها مؤهلة للإسهام بفاعلية في إيجاد الحل الشامل لهذه القضية.
النتائج المالية للشركة:
- ظروف السوق القوية خلال الربع الثاني أدّت إلى ارتفاع صافي الدخل بنسبة 22.7% عن الربع الأول من عام 2022. أما صافي الدخل: 181.6مليار ريال سعودي 48.4 مليار دولار أمريكي / 329.7 مليار ريال سعودي 87.9 مليار دولار أمريكي النصف الأول
- صافي النقد الناتج من أنشطة التشغيل: 164.9مليار ريال سعودي 44.0 مليار دولار أمريكي الربع الثاني / 308.2 مليار ريال سعودي 82.2 مليار دولار أمريكي النصف الأول
- التدفقات النقدية الحرة: 129.8 مليار ريال سعودي 34.6 مليار دولار أمريكي/ 244.7 مليار ريال سعودي (65.2 مليار دولار أمريكي النصف الأول. ونسبة المديونية 7.9% (في 30 يونيو 2022) مقارنة مع 14.2% في نهاية 2021
- دفعت الشركة في الربع الثاني توزيعات أرباح قدرها 70.3 مليار ريال سعودي (18.8 مليار دولار أمريكي) وذلك عن الربع الأول من عام 2022. وستدفع في الربع الثالث من هذا العام توزيعات أرباح قدرها 70.3 مليار ريال سعودي (18.8 مليار دولار أمريكي) وذلك عن الربع الثاني من عام 2022
- استمرار وتيرة التوسّع في أعمال النفط والغاز فضلًا عن تطوير حلول الطاقة منخفضة الكربون. ويعتبر تقرير الاستدامة الأول يحدد طرق تخطيط الشركة لتحقيق طموحها بالوصول إلى الحياد الصفري للانبعاثات في أعمالها التشغيلية
توزيعات الأرباح للربع الثاني من عام 2022 في شركة ارامكو:
أعلنت شركة ارامكو عن نتائجها المالية للربع الثاني من عام 2022. حيث حققت ارتفاعًا في صافي الدخل بنسبة 90% على أساس سنوي. وأعلنت عن توزيعات أرباح قدرها 70.3 مليار ريال سعودي (18.8 مليار دولار أمريكي) وذلك عن الربع الثاني من عام 2022، من المقرر دفعها خلال الربع الثالث.
وبهذه النتائج تسجل الشركة رقما قياسيا جديدًا في الأرباح الربع السنوية منذ طرح أسهمها للاكتتاب العام الأولي في عام 2019. ويُعتبرهذا الارتفاع في المقام الأول إلى ارتفاع أسعار النفط الخام وزيادة الكميات المباعة، وارتفاع هوامش أرباح قطاع التكرير.
وتعليقًا على هذه النتائج، قال رئيس ارامكو السعودية وكبير إداريتيها التنفيذيين، المهندس أمين بن حسن الناصر:
تعكس نتائجنا القياسية للربع الثاني زيادة الطلب على منتجاتنا. خاصة وأننا مورّد منخفض التكلفة ومن بين الأقل في كثافة الانبعاثات الكربونية بأعمال التنقيب والإنتاج في قطاع الطاقة.
رغم تقلبات الأسواق العالمية وحالة عدم اليقين القائمة، تؤكد الأحداث التي شهدها النصف الأول من هذا العام نظرتنا بأن مواصلة الاستثمار في قطاع الطاقة ضرورية من أجل المساعدة في ضمان استمرارية إمداد الأسواق بشكلٍ جيد. بجانب تسهيل عملية التحوّل المنظم للطاقة.
نتوقع أن يستمر نمو الطلب على النفط لبقية العقد الجاري، رغم الضغوط الاقتصادية السلبية على التوقعات العالمية في المدى القصير.
وفي حين أن هناك حاجة حقيقية في الوقت الراهن لضمان أمن إمدادات الطاقة، فإن الأهداف المناخية تبقى ذات أهمية بالغة. وذلك ما دعا ارامكو للعمل على زيادة الإنتاج من مختلف مصادر الطاقة بما في ذلك النفط الخام والغاز، ومصادر الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأزرق.
نعمل على تطوير أكبر برنامج رأس مالي في تاريخنا، ونهجنا هو الاستثمار في الطاقة الموثوقة والبتروكيميائيات اللتين يحتاجهما العالم. بالإضافة إلى تطوير حلول منخفضة الانبعاثات الكربونية، تساعد في عملية تحوّل الطاقة على نطاق أوسع.
من خلال موقعنا ستتمكن من التعرف أكثر حول ارامكو السعودية ومواضيع مميزة أكثر ايضا …