اذا كنت مهتم بالمضاربه في سوق الاموال فهذه المقالة ستكون مفيدة اليك، حيث اننا سنتحدث بشكل تفصيلي حول افضل سهم للمضاربة وما مفهوم المضاربة في أسواق الأسهم، فهيا بنا نبدأ…
ما هى المضاربة – كيف تعمل؟
هي عملية إجراء صفقة تجارية أو سوقية تنطوي على إمكانية تحقيق ربح كبير وإمكانية حدوث خسارة فادحة. في مثل هذه التجارة المضاربة، يعتقد المتداول أن احتمالية الربح أكثر من كافية لتعويض مخاطر الخسارة.
كيف تعمل المضاربة؟
أحد الأمثلة الجيدة على الارتباك الذي يحدث عند التفكير في المضاربة مقابل الاستثمار يأتي من عالم العقارات. حيث غالبًا ما يتم شراء العقارات بقصد تأجيرها لتوليد الدخل. على الرغم من أن هذا قد يُنظر إليه عادةً على أنه استثمار ، إلا أنه عندما يتم اللجوء إلى أقصى الحدود لشراء عقارات متعددة مع الحد الأدنى من الدفعة المقدمة ونية البيع بسرعة لتحقيق ربح ، فإن هذا يعتبر بالتأكيد تخمينًا.
تتمثل إحدى الفوائد التي تعود على وجود المضاربين في السوق في أنهم يجلبون السيولة ويمكن أن يساعدوا في تضييق سبريد العرض والطلب. في بعض الأصول ، يحافظ البيع على المكشوف المضارب على الاتجاه الصعودي المفرط ويمكن أن يساعد في منع تشكل فقاعات الأسعار في فئة الأصول. هناك العديد من أشكال المضاربة في السوق ، ويمكن استخدام أي فئة من فئات الأصول تقريبًا من الأسهم والسندات إلى العملات الرقمية والسلع للمضاربة.
أنواع المضاربة في الأسواق المالية
وفقًا للأسواق المالية المختلفة، قد تكون هناك أنواع مختلفة من المضاربة، أهمها:
- المضاربة في سوق الأوراق المالية – المضاربة في الاسهم
- المضاربة على العملات – المضاربة على أسعار العملات في سوق الفوركس
استراتيجيات تداول المضاربة
هناك العديد من الطرق المختلفة للمضاربين للتداول. تتضمن بعض الاستراتيجيات الأكثر شيوعًا المستخدمة السعر في التداول العملي واستخدام آليات أمر وقف الخسارة للتمتع بشكل من أشكال الحماية ضد الخسائر الهائلة. نمط التداول هو أيضًا نوع من تداول الاتجاه ، حيث يتم تحديد أنماط الأسعار واستخدامها لإيجاد الفرص المحتملة في الأسواق.
هذه استراتيجية تحليل فني بصرامة تستخدم الأداء التاريخي للأصل للتنبؤ بحركة السعر المستقبلية للأصل. في حين أن بعض أنواع الأنماط تعتبر آمنة تمامًا ، فإن البعض الآخر أكثر تخمينًا بطبيعته لأنهم يتطلعون إلى تحقيق أرباح كبيرة مع تحمل مخاطر كبيرة.
كثيرًا ما يستخدم المضاربون أوامر إيقاف الخسارة لتقليل الخسائر التي قد يتكبدونها إذا تحرك السعر ضدهم. يمكن استخدام التحوط أيضًا كشكل من أشكال الحماية عند المضاربة على تحركات أسعار الأصول المتقلبة!
افضل سهم للمضاربة!
- معروف ان أفضل الاسهم التي تستخدم للمضاربة السريعة في البورصة بالنسبة لمديري الاستثمار في البورصة هي الأسهم التي تتميز بصغر رأس المال، أي ما دون 10 ملايين دينار،
فهذه الأسهم تسهل عملية السيطرة على حركتها بـ 4 أو 5 ملايين دينار إذ يمكن تحقيق عوائد ممتازة للمضاربين فيها على اعتبار ان صعود هذه الأسهم مفيد جدا للصناديق التي رؤوس اموالها صغيرة. فتحقق أرباحا قوية من خلال سياسات مضاربة مأمونة نوعا ما.
- هناك من يرى ان أفضل أسهم المضاربة هي تلك التي دائما تتردد أخبارها في الصحف والمنتديات الالكترونية وغرف الدردشة والدواوين. حيث تعد هذه الأسهم عادة وقودا للمضاربات اليومية لأن الاخبار عادة تولد الاشاعات وبالتالي الاقبال على الأسهم. لذلك يرصد المراقبون دائما اشاعات واخبار قوية على شريحة لا بأس بها من اسهم المضاربة.
- يجب النظر بعناية عند الرغبة في المضاربة على سهم ما الى حجم الكميات والعقود الآجلة في هذه الشركة. فكلما انخفضت كمية أسهم الأجل كانت فرصة صعود السهم أكثر ارتفاعا.
على اعتبار ان حملة الأجل غالبا ما يتجهون للبيع عند أي فرصة صعود للحد من مخاطر العقد الآجل. لذلك يعتبر المضاربون وعلى الخصوص المحترفون منهم كميات وعقود الأجل في كل سهم . ومقارنة هذا العدد مع اجمالي المتداول في السوق معيارا اساسيا في اختيار هذا السهم أو ذاك. لان شراء سهم ما مثقل بالأجل للمضاربة يعد سوء اختيار استثماريا واضحا.
- ترى مجموعة من بعض مديري الاستثمارات الشركات التي يسيطر كبار ملاكها على ما يفوق 70 في المائة من رأس مالها تصلح للمضاربة السريعة.
- لا بد من النظر إلى سياسة الشركة المحاسبية والمالية عند احتساب الارباح، بحيث لا يكون لدى مجلس ادارة الشركة تحفظ قوي تجاه اعلانات الارباح او تقييم الاصول، كي تكون
اعلانات الارباح متوافقة مع اتحاد السوق، فعادة ينظر عند المضاربة الى «ربح السهم» ومدى تحفظهم او اندفاعهم في مسألة احتساب الارباح وتقييم الاصول والحرص على الاقفالات وغيرها من الادوات التي تسهم في تضخم الاسعار . وبالتالي تكون مشجعة على المضاربة.
كيف تختار افضل سهم للمضاربة اليومية؟!
الخطوة (1)
ابدأ مع عدد قليل من الشركات التي ترغب في تحليلها وتابع الأخبار المالية والاقتصادية لتكون مطلعا على أية تطورات متعلقة بتلك الشركات في الوقت الحالي. وملاحظة وتدوين الأشياء المهمة والتي من اهمها:
- كيف كان سعر السهم في الشهور الـ 3 إلى الـ 6 الماضية؟
- هل تعمل الشركة حاليا على تطوير مشروعات جديدة، أو أطلقت منتجا جديدا.
- ملاحظة أية توصيات من الخبراء لبيع أو شراء أسهم الشركة.
- التوقعات المهمة والإعلانات القادمة.
- أي حديث حول عملية دمج أو استحواذ محتملة.
الخطوة (2)
البدء في التفكير في سيناريوهات مختلفة التي يمكنك استخدامها كفرص لمعرفة افضل الاسهم للمضاربه. إذ يمكنك أن تنطلق بقائمة الأحداث الحالية والمحتملة التي لاحظتها مع كل شركة. وحاول تخيل ما يمكن أن يحدث لسعر سهم الشركة في إطار مجموعة من النتائج المختلفة.
فالنتيجة التي تدعم ما تعرفه بالفعل حاليا يكون قد تم تسعيرها غالبا. وأصبحت متضمنة في سعر سهم الشركة ، وبرغم ذلك إذا تغيرت الأمور أو حدث شيء غير متوقع، فإن ذلك سيؤدي إلى ظهور فرص للمضاربة.
الخطوة (3)
بعد إنشاء قائمة بجميع السيناريوهات المحتملة حاول إعطاء وزن نسبي لتلك الاحتمالات عبر تصنيفها حسب احتمال حدوثها بهذه الطريقة :
محتمل جدا – محتمل – مستبعد – مستبعد جدا
لهذا يجب عليك القيام بدراسة هذه القائمة لتقرر ما إذا كان سعر سهم الشركة سيتراجع أم لا وبأي نسبة مئوية في حال ظهور أي من هذه النتائج. وسيساعد ذلك اتخاذ القرار بشأن شراء أو بيع أسهم الشركة في حال تحقق أحد هذه السيناريوهات.
الخطوة (4)
إذا ظهر بالفعل أي من هذه السيناريوهات سواء التأجيل أو الإلغاء أو أن المنتج غير ثوري كما كان متوقعا المحتملة على أرض الواقع، يمكنك حينها النظر إلى اشارات السعر لإيجاد نقطة دخول شراء أو بيع ووقف الخسارة وأهداف جني الربح باستخدام التحليل الفني.
أساسيات اختيار افضل سهم للمضاربة:
- السيولة: تسمح لك السيولة بالدخول والخروج من الأسهم بسعر جيد
- التقلب: هو ببساطة مقياس للنطاق السعري اليومي المتوقع – النطاق الذي يعمل فيه المتداول اليومي. المزيد من التقلبات تعني ربحًا أو خسارة أكبر.
- حجم التداول: هو مقياس لعدد المرات التي يتم فيها شراء الأسهم وبيعها في فترة زمنية معينة. يُعرف أكثر باسم متوسط حجم التداول اليومي.