ما هو التداول الإلكتروني أو Electronic trading؟
التداول الإلكترونى أو ما يُعرف بـ “Electronic Trading” هو عملية شراء وبيع الأوراق المالية والعقود المستقبلية والسلع والعملات الأجنبية وغيرها من المنتجات المالية، وذلك عن طريق استخدام الإنترنت والتكنولوجيا الحديثة بدلاً من الوسطاء التقليديين.
ويتميز التداول الإلكتروني بالسرعة والدقة والفعالية، حيث يمكن للمتداولين إجراء الصفقات في أي وقت ومن أي مكان في العالم، وبدون الحاجة إلى الحضور الشخصي في البورصات أو البنوك. ويتيح التداول الإلكتروني للمستثمرين الوصول إلى معلومات السوق والأسعار في الوقت الحقيقي، مما يساعدهم في اتخاذ القرارات الاستثمارية الصائبة.
أشكال التداول الإلكترونى
هناك العديد من أشكال التداول الإلكتروني المختلفة التي يمكن للمتداولين استخدامها، ومن أهم هذه الأشكال:
1- التداول عبر الإنترنت:
حيث يمكن للمتداولين الوصول إلى منصات التداول عبر الإنترنت وتنفيذ الصفقات بسهولة وسرعة.
2- التداول عبر الهاتف المحمول:
حيث يمكن للمتداولين استخدام تطبيقات التداول الخاصة بهم على الهواتف المحمولة لتنفيذ الصفقات في أي وقت ومن أي مكان.
3- التداول عبر الرسائل النصية:
حيث يمكن للمتداولين استخدام الرسائل النصية لإرسال الأوامر التجارية وتنفيذ الصفقات.
4- التداول عبر البريد الإلكترونى:
حيث يمكن للمتداولين إرسال الأوامر التجارية عبر البريد الإلكتروني وتنفيذ الصفقات.
5- التداول الآلي:
حيث يمكن للمتداولين استخدام برامج التداول الآلي لتنفيذ الصفقات بشكل تلقائي وفقًا لمجموعة من القواعد والمعايير المحددة.
6- التداول الاجتماعي:
حيث يمكن للمتداولين المشاركة في شبكات التداول الاجتماعي ومشاركة الأفكار والتوصيات والتحليلات مع المتداولين الآخرين.
ويمكن للمتداولين استخدام أي من هذه الأشكال أو توظيفها معًا لتحقيق أفضل النتائج وتحقيق الأرباح المرجوة في الأسواق المالية.
أهم مميزات التداول الإلكترونى
توفر التداول الإلكترونى العديد من المميزات والفوائد للمتداولين، ومن أهم هذه المميزات:
1- السرعة والفعالية:
يمكن للمتداولين إجراء الصفقات في أي وقت ومن أي مكان في العالم، وبدون الحاجة إلى الحضور الشخصي في البورصات أو البنوك. كما يتيح التداول الإلكتروني للمستثمرين الوصول إلى معلومات السوق والأسعار في الوقت الحقيقي، مما يساعدهم في اتخاذ القرارات الاستثمارية الصائبة.
2- التوفير في التكاليف:
يتم تقليل الرسوم والعمولات التي تحصل عليها المؤسسات المالية والوسطاء التقليديين، مما يخفض تكلفة التداول ويزيد من أرباح المتداولين.
3- السهولة والمرونة:
يمكن للمتداولين إدارة محافظهم الاستثمارية بسهولة ومرونة، وتحديثها وتعديلها في أي وقت ومن أي مكان.
4- التحكم الكامل:
يتيح التداول الإلكتروني للمتداولين الحصول على مزيد من التحكم في عمليات التداول، حيث يمكنهم تحديد الأوامر الآلية والتحكم بالخطط الاستثمارية الخاصة بهم.
5- الدقة والتحليل الفعال:
يمكن للمتداولين استخدام الأدوات والبرامج التحليلية المتوفرة في منصات التداول الإلكتروني لتحليل الأسواق وإتخاذ القرارات الاستثمارية الصائبة.
6- التوفر الدائم:
يتيح التداول الإلكترونى للمتداولين الوصول إلى الأسواق المالية وإجراء الصفقات في أي وقت ومن أي مكان، حتى خلال الأوقات غير الدوام الرسمي للبورصات.
عيوب التداول الالكترونى
1- المخاطر الأمنية:
يتعرض المتداولون للعديد من المخاطر الأمنية، مثل الاختراقات الإلكترونية والاحتيال الإلكتروني، والتي يمكن أن تؤدي إلى خسارة كبيرة من الأموال.
2- الاعتمادية على التكنولوجيا:
يعتمد التداول الإلكتروني على التكنولوجيا، ويمكن أن يتعرض المتداولون لخلل تقني أو انقطاع الاتصال، مما يؤدي إلى فقدان الفرص التجارية أو الخسائر المالية.
3- عدم القدرة على التحكم في الأسعار:
في بعض الأحيان، يمكن أن يتم تنفيذ الأوامر بأسعار أعلى أو أقل من المتوقع، مما يؤدي إلى خسارة المتداولين.
4- القيود التنظيمية:
يخضع التداول الإلكتروني للعديد من القيود التنظيمية واللوائح، مما يمكن أن يؤثر على قدرة المتداولين على الوصول إلى بعض المنتجات المالية أو إجراء بعض العمليات التجارية.
5- القدرة المحدودة على التفاعل الاجتماعي:
يمكن أن يفتقر المتداولين في التداول الإلكتروني إلى التفاعل الاجتماعي، والذي يمكن أن يكون مهمًا في بعض الأحيان لتحليل الأسواق وإتخاذ القرارات الاستثمارية الصائبة.
وبشكل عام، يمكن للمتداولين المحترفين الذين يتمتعون بالمعرفة والخبرة في الأسواق المالية والتداول الإلكتروني التغلب على هذه العيوب، وتحقيق أرباح جيدة من خلال استخدام هذه التقنية.
المخاطر التى تواجه المتداولين
يواجه المتداولون الذين يستخدمون التداول الإلكتروني بعض المخاطر التي يجب عليهم اتخاذ الحيطة والحذر منها، ومن أبرز هذه المخاطر:
1- خطر الأمن الإلكتروني:
حيث يمكن للمتداولين أن يتعرضوا للاختراق الإلكتروني وسرقة معلوماتهم الشخصية أو الحسابية، مما يؤدي إلى خسارة الأموال والبيانات.
2- خطر التقنية: حيث يعتمد التداول الإلكتروني على التكنولوجيا، ويمكن أن يتعرض المتداولون لخلل تقني أو انقطاع الاتصال، مما يؤدي إلى فقدان الفرص التجارية أو الخسائر المالية.
3- خطر السوق:
حيث يمكن للأسواق المالية أن تشهد تقلبات كبيرة وغير متوقعة، مما يؤدي إلى خسارة المتداولين.
4- خطر الرافعة المالية:
حيث يمكن للمتداولين استخدام الرافعة المالية لزيادة حجم مراكزهم التجارية، ولكن هذه الخطوة تزيد من المخاطر المالية وتزيد من خسائرهم في حال حدوث اتجاه ضدهم.
5- خطر القوانين واللوائح:
حيث يخضع التداول الإلكتروني للعديد من القيود التنظيمية واللوائح، مما يمكن أن يؤثر على قدرة المتداولين على الوصول إلى بعض المنتجات المالية أو إجراء بعض العمليات التجارية.
6- خطر الخسارة المالية:
حيث يمكن للمتداولين أن يتعرضوا للخسارة المالية في حال تحقق اتجاه سوق معين ضد توقعاتهم.
ومع ذلك، فإن التداول الإلكتروني يشكل تحديًا للمستثمرين المبتدئين الذين قد لا يملكون المعرفة الكافية في التحليل الفني والأساسي للأسواق المالية. كما أن التداول الإلكتروني يحتاج إلى مراقبة دقيقة وإجراءات أمنية صارمة لمنع الاحتيال والاختراقات الإلكترونية.